وإنْ شئتَ قلتَ: يَعتِقُ بالواحدة واحدٌ، وبالثَّانية ثلاثةٌ؛ لأِنَّ فيها صفتَينِ: هي واحدةٌ، وهي مع الأولى اثْنَتانِ، ويعتِقُ بالثَّالثة أربعةٌ؛ لأِنَّها واحدةٌ، وهي مع الأولى والثَّانيةُ ثلاثٌ، ويَعتِقُ بالرَّابعة سبعةٌ؛ لأِنَّ فيها ثلاثَ صفاتٍ: هي واحدةٌ وهي مع الثَّانية (٢) اثنَتانِ، وهي مع الثَّلاث التي (٣) قَبلَها أرْبعٌ.
قال في «المغني»: وهذا أَوْلَى من الأول (٤)؛ لأِنَّ قائلَه لا يَعتبِرُ صفةَ طلاق الواحدة في غَيرِ الأولى، ولا صفةَ التَّثنيةِ في الثَّالثة والرَّابعة.
(وِقِيلَ: عَشَرَةٌ)، بالواحدة واحد (٥)،
(١) في (م): طلقت. (٢) كذا في النسخ الخطية، وهو موافق لما في شرح المنتهى ٣/ ١٢٦، وفي المغني ٧/ ٤٤١، والشرح ٢٢/ ٥١٧، والكشاف ١٢/ ٣٢٩: مع الثالثة. (٣) في (م): إلى. (٤) في (م): الأولى. (٥) في (م): واحدة.