ورُدَّ: بقَولِ بَرِيرةَ (٤): «كاتبتُ أهْلِي على تِسْعِ أواقٍ، في كلِّ عامٍ أوقيَّةٌ»، فإنَّ الأجلَ إذا تعلَّق بمُدَّةٍ تعلَّق بأحدِ طَرَفَيها، فإنْ كان بحرفِ «إلى» تعلَّق بأوَّلها؛ كقوله: إلى شهرِ رمضانَ، وإنْ كان بحرفِ «في» كان إلى آخِرِها؛ لأِنَّه جَعَلَ جميعَها وَقْتًا لأِدائها.
(١) في (ق): توقيتهما مشاعتين. (٢) كتب في هامش (ظ): (قلت: ظاهر كلام كثير من الأصحاب: الصحة، ولكن العرف والعادة والمعنى: أنه لا يصح؛ قياسًا على السلم، لكن السلم أضيق، والله أعلم)، وهو من كلام المرداوي في تصحيح الفروع ٨/ ١٤٠. (٣) في (ق): تصح. (٤) في (ق): بفعل بريرة. والحديث أخرجه البخاري (٢٥٦٣) ومسلم (١٥٠٤).