حِينِ العَقْد، وإن كانَتْ لا تَلِيهِ؛ اشْتُرِط ذلك؛ كالانْتِهاء، فلو آجَرَه شهرًا أو سنةً؛ لم يَصِحَّ، نَصَّ عليه (١)؛ لأِنَّه مُطْلَقٌ، فافْتَقَر إلى التَّعْيينِ.
وعنه: يَصِحُّ، اختاره (٢) في «المغْنِي»، ونَصَرَه في «الشَّرح»، وابْتِداؤها مِنْ حِينِ العَقْد؛ لقصة شُعَيبٍ، وكمدَّة التَّسْليمِ.