وقيل: لا يَجِبُ ذكر (٤) تَوابِعِ الرَّاكِبِ، فلَوْ شَرَطَ حَمْلَ زادٍ مَعْلُومٍ وأطْلَقَ؛ فله حَمْلُ ما نَقَصَ؛ كالماء.
وقيل: لا بأكل (٥) مُعْتادٍ، وفي وُجوبِ تَقْديرِ الطَّعامِ في السَّفَرِ احْتِمالانِ.
(وَإِنْ (٦) كَانَ لِلْحَمْلِ؛ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى ذِكْرِهِ)؛ لأِنَّ الغَرَضَ في ذلك لا يَخْتَلِف، لكِنْ إنْ كان المحْمُولُ خَزَفًا أوْ زُجاجًا؛ تعيَّنَ مَعْرفةُ الدَّابَّة في الأصحِّ؛ لأِنَّ فيه غَرَضًا.
وقيل: يُعْتَبَرُ مُطْلَقًا.
ويتوجَّهُ مِثْلُه: ما يُدِيرُ دُولَابًا أوْ رحًى، واعْتَبَرهُ في «التَّبصِرة».
(١) قال في تهذيب اللغة ٩/ ٢٦: (القطوف من الدواب، وهو المقارب الخطو، البطيء). (٢) في (ق): لا تشترط. (٣) في (ق): الصيغة. (٤) قوله: (ذكر) سقط من (ح). (٥) في (ح): بأقل. (٦) في (ح): فإن.