(وَمَا يَجْمَعُ أَخْلَاطًا غَيْرَ مُتَمَيِّزَةٍ؛ كَالْغَالِيَةِ، وَالنَّدِّ (٦)، وَالْمَعَاجِينِ)؛ لعدم ضبطِها بالصِّفة، وفي معناه: القِسِيُّ المشتمِل على الخشب، والقرن، والعقب، والغراء، والتوز؛ للعجز عن ضبط مقادير ذلك وتمييزه.
وفيه وجه: يصحُّ كالثِّياب.
وفي شهد، وكتان، وقنب بقضبانه (٧)؛ وجهان.
(١) في (ظ) و (ح): (بثمن). والمثبت هو الموافق للمغني ٤/ ٢٠٨. (٢) قوله: (لأنه يختلف) سقط من (ح). (٣) في (ق): العتيق. (٤) في (ح): المختلفة. (٥) قال في الصحاح ٥/ ٢١٣٢: (الزوان: حب يخالط البر). (٦) قال في المطلع ص ٢٩٤: (بفتح النون، فهو الطيب المعروف، قيل: مخلوط من مسك وكافور). (٧) في (ظ) و (ح): يقضيانه.