ولَمْ يذكُرُوا المرخَّم والمصغَّر، وهو في الأخبار؛ كقوله ﵇:«يا عائشُ»(٤)، «يا فاطِمُ»(٥)، وكقول أم سُلَيمٍ: يا رسول الله: «خُوَيدِمُك أُنَيْسٌ ادْعُ الله له (٦)» (٧)، قال في «الفروع»: (فيتوجه الجواز (٨)، لكن مع عدم (٩) الأذى).
والغلام، والجارية، والفتى، والفتاة؛ تطلق على الحرِّ والمملوك، ولا يقل: عبدي وأَمَتي، كلكم عبيد الله، وإماء الله، ولا يقل العبد لسيِّده: ربِّي، وفي «مسلم»: «ولا مَولايَ؛ فإنَّ مَوْلاكم اللهُ»(١٠)، وظاهِرُه: التَّحريم،
(١) ينظر: زاد المسافر ٤/ ٥٧٣. والنهي أخرجه البخاري (١١٠)، ومسلم (٢١٣٤)، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ قال: «تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي»، ومن حديث جابر ﵁ عند البخاري (٣١١٥)، ومسلم (٢١٣٣)، نحوه. (٢) في (ب) و (و): وظاهره. (٣) ينظر: الفروع ٦/ ١١٤. (٤) أخرجه البخاري (٣٧٦٨)، ومسلم (٢٤٤٧). (٥) أخرجه مسلم (٢٠٤)، قال النووي: (قوله ﷺ: «يا فاطمة أنقذي نفسك»، هكذا وقع في بعض الأصول: «فاطمة»، وفي بعضها أو أكثرها: «يا فاطم» بحذف الهاء على الترخيم). ينظر: شرح صحيح مسلم ٣/ ٨٠. (٦) قوله: (له) سقط من (أ). (٧) أخرجه مسلم (٢٤٨١). (٨) قوله: (فيتوجه الجواز) سقط من (أ). (٩) قوله: (عدم) سقط من (أ). (١٠) أخرجه البخاري (٢٥٥٢)، ومسلم (٢٢٤٩).