للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَصْلٌ (١)

وممّا عُدَّ من القرائن المخصصة وليس منها:

الرّقُّ ليس بقرينة مانعة من دخول العبيد تحت مطلق الخطاب الذي يتناول المسلمين؛ هذا ما عليه الجمهور من الأصوليين، وهو الصحيح (٢).

وقال قوم: إِنَّ الرِّقَّ قرينة مانعة تمنع دخولهم تحت مطلق الخطاب (٣).

فَصْلٌ (٤)

وممّا عُدَّ من القرائن المخصّصة وليس منها: هو أنَّ الرسول صلى الله عليه؛ هل يدخل في الخطاب العام أم لا؟

قد اختلف النّاس في ذلك:

* فقال قوم: إنَّه لا يدخل تحت مطلق خطاب الأمة.

* وقال آخرون: إنَّه يدخل تحت مطلق الخطاب؛ ويقولون: إنَّ اللفظ شامل صالح للرسول وغيره، وهو الصحيح.


(١) انظر: «البرهان» (١/ ٢٤٣)، «المنخول» (ص ١٤٣)، «الوصول» (١/ ٢١٩).
(٢) نقل الزركشي اختيار إلكيا في هذه المسألة. انظر: «البحر المحيط» (٣/ ١٨١).
(٣) كتب في الطرة: (الأول عند ح). ويعني بذلك أبا حنيفة أو الحنفية. انظر: «تيسير التحرير» (١/ ٢٥٣).
(٤) انظر: «البرهان» (١/ ٢٤٩)، «الوصول» (١/ ٢٢٢).

<<  <   >  >>