للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب الإجماع (١)

حقيقة الإجماع وحده: «هو اتفاق علماء العصر من أهل الحل والعقد على حكم سمعي».

• فإن قيل: ومن أهل الحل والعقد؟

• قلنا: هم أهل الاجتهاد.

فصل (٢)

اتفق المسلمون بأسرهم على أنَّ الإجماع حُجَّةٌ مقطوع به، تحرم مخالفته؛ ولم يخالف في ذلك أحدٌ إِلَّا النَّظام (٣).

فصل (٤)

• لا يُعتد بخلاف العامة؛ لأنهم أتباع المجتهدين.

• فأمَّا من شدا طرفًا من العلوم ولم يتبحّر فيها - كعلماء عصرنا ـ؛ فإنَّه لا يعتد بخلافهم (٥).


(١) انظر: «المنخول» (ص ٣٠٣)، «الوصول» (٢/ ٦٣).
(٢) انظر: «البرهان» (١/ ٤٣٤)، «المنخول» (ص ٣٠٣)، «الوصول» (٢/ ٦٨).
(٣) حكى الزركشي عن الكيا وغيره قول النظام في الإجماع بأنه يسوي بين قول جميع الأمة وبين قول آحادها في جواز الخطأ على الجميع، ولا يرى في الإجماع حجة، وإنما الحجة في مستنده إن ظهر، وإن لم يظهر: لم يقدر له دليلا تقوم به الحجة. «البحر المحيط» (٤/ ٤٤٠).
(٤) انظر: «البرهان» (١/ ٤٣٩ - ٤٤٠)، «المنخول» (ص ٣١٠)، «الوصول» (٢/ ٧٧، ٨٠).
(٥) نقل الزركشي عن الكيا في مسألة اعتبار خلاف الأصولي في الفقه، وأن جمهور الأصوليين على=

<<  <   >  >>