للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

أحكام القرآن للكيا الهراسي

الكتاب: أحكام القرآن المؤلف: علي بن محمد بن علي، أبو الحسن الطبري، الملقب بعماد الدين، المعروف بالكيا الهراسي الشافعي (ت ٥٠٤هـ) المحقق: موسى محمد علي وعزة عبد عطية الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت تاريخ الطبع: الطبعة: الثانية، ١٤٠٥ هـ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

التعليقة في أصول الفقه للكيا - قطعة منه

الكتاب: التعليقة في أصول الفقه (قطعة تمثل النصف الأول من الكتاب) عُلقت عن: إلكيا الهراسي عماد الدين علي بن الحسن الطبري الشافعي (ت ٥٠٤ هـ) ويليه: ملحق بآراء ونصوص الهراسي الأصولية المحقق: مَقصد فِكْرَت أُوغلُوكرِيمُوف - المُثَنى بن عبد العزيز الجرباء الناشر: دار أسفار - الكويت الطبعة: الأولى، ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م عدد الصفحات: ٣٧٨ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

الكيا الهراسي (٤٥٠ - ٥٠٤ هـ = ١٠٥٨ - ١١١٠ م)

علي بن محمد بن علي، أبو الحسن الطبري، الملقب بعماد الدين، المعروف بالكيا الهراسي
[وفي ضبط «الكِيا» قولان:
• «الكِيَا» بـ «أل» التعريف: قال الكوراني في «الدرر اللوامع ١/ ٤٧٩»: «بكسر الكاف وفتح همزة الوصل، إذ اللام فيه للتعريف، ولفظ «كيا» مجردًا عن اللام اسم جنس لطائفة من ملوك العجم - كتبع لملوك حمير، وقيصر لملوك الروم، وكسر الهمزة على ما في بعض الشروح سهو ظاهر» ا. هـ
وسماه ابن عقيل «كيا» في عدة مواضع من «الفنون»
• «إِلْكِيَا» بهمزة مكسورة، من أصل الكلمة: قال الإسنوي في «المهمات» (١/ ٣٢٧): «بهمزة مكسورة ولام ساكنة ثم كاف مكسورة أيضًا بعدها ياء بنقطتين من تحت». وقال ابن كثير في «طبقات الشافعيين» (ص ٥٢٨): «والفرس يقولون للكبير إلكيا بكسر الهمزة، وهي من أصل الكلمة لا للتعريف». قلت: فجزم الكوراني -كما سبق- بأن كسر الهمزة سهو ظاهر، غير ظاهر]

فقيه شافعي، مفسر.
ولد في طبرستان، وسكن بغداد فدرس بالنظامية. ووعظ.
واتهم بمذهب الباطنية، فرجم، وأراد السلطان [السلجوقي محمد بن ملكشاه، سلطان العراق وخراسان وغيرها] قتله فحماه [الخليفة] المستظهر، وشهد له.
[أشيع أنه يرى في الباطن رأي الإسماعيلية، وهو برئ من ذلك، إذ وقع الاشتباه على الناقل فإن صاحب الأَلمُوت ابن الصّبّاح الباطني كان يلقَّب بإلْكِيا أيضًا، فرفع إلى السلطان محمد بن ملكشاه السلجوقي بأن الهراسي باطني، فأمر به السلطان أن يؤخذ، حتى شهدوا له بالخير فاستنقذ، إذ تجرد في حقه أبو الفرج بن السيبي القاضي، وأخذ المحاضر، وكتب أبو الوفاء بن عقيل خطه له بصحة الدين، وشهد له بالفضل وخوطب من دار الخلافة في تخليصه، إذ أرسل المستظهر بالله من استخلصه، وشهد له بصحة الاعتقاد، وعلو الدرجة في العلم، فأطلق. (المنتظم لابن الجوزي وطبقات الشافعية للسبكي وسير أعلام النبلاء للذهبي والكمل لابن الأثير)]

من كتبه «أحكام القرآن - خ» (١) [طُبع]
_________
(١) وفيات الأعيان ١: ٣٢٧ وفيه: «الكيا، بكسر الكاف، في باللغة الأعجمية: الكبير القدر»
قلتُ: والهراسي [براء مشدَّدةٍ، وسين مهملتين، صرح كثير ممن ترجمه أنه لا يُعلم نسبته لأي شيء، وقال ابن الملقن: أن هراس إحدى مدن طبرستان. وقيل: كان لأبيه عَبيد يعملون الهريسة فنُسب إلى ذلك. وقيل: إنها] فارسية بمعني الذعر.
وتبيين كذب المفتري ٢٨٨ ومرآة الزمان ٨: ٣٧ وطبقات الشافعية ٤:٢٨١ وفي الرسالة ١٥: ٤٨٠ و ٥٠٨ ترجمة واسعة له من إنشاء برهان الدين محمد الداغستاني.
ويلاحظ أن الحافظ المنذري كتبه بخطه في التكملة لوفيات النقلة - خ، في حوادث سنة ٦١٧ «الكياء» بالهمزة

نقلا عن: «الأعلام» للزركلي [مع إضافات بين معكوفين]