يفضل على إبرَاهِيم وموسى عليهما السلام إلا أن يفضل في خاص كالسودد «١» ، والحصر.
والعتي، والعُسِيُّ: المبالغة في الكبر، أو يُبْس العود، أو شيْب الرأس، أو عقيدة ما، وزكرياء: هو من ذرية هارون- عليهما السلام- ومعنى قوله: سَوِيًّا فيما قال الجمهور، صحيحاً من غير عِلَّة، ولا خرس.
وقال ابن عباس: ذلك عائدٌ على الليالي، أراد: كاملات مستويات «٢» .
وقوله: فَأَوْحى إِلَيْهِمْ قال قتادة «٣» ، وغيره: كان ذلك بإشارة.
وقال مجاهد «٤» : بل بكتابة في التراب.
قال ع «٥» : وكِلاَ الوجهين وَحْي.
وقوله: أَنْ سَبِّحُوا قال قتادة: معناه صلوا السُّبْحة، والسُّبحةْ: الصلاة «٦» ، وقالت فرقة: بل أَمرهم بذكر الله، وقول: سبحان الله.
وقوله- عز وجل-: [يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ] المعنى: قال اللهُ له: يا يحيى] «٧» خذ الكتابَ، وهو التوراةُ، وقوله: بِقُوَّةٍ أَيْ: العلم به، والحفظ له، والعمل به، والالتزام للوازمه.
(١) السودد: الشرف، وقد يهمز وتضم الدال. ينظر: «لسان العرب» (٢١٤٤) . (٢) ذكره ابن عطية (٤/ ٧) . (٣) ذكره ابن عطية (٤/ ٧) . (٤) أخرجه الطبريّ (٨/ ٣١٤) رقم (٢٣٥٣٩) ، وذكره ابن عطية (٤/ ٧) ، والبغوي (٣/ ١٩٠) ، وابن كثير (٣/ ١١٣) . (٥) ينظر: «المحرر الوجيز» (٤/ ٧) . (٦) ذكره ابن عطية (٤/ ٧) . [.....] (٧) سقط في ج.