ت: ويحتمل أن يُرَادَ ب اذْكُرْنَ إفشاؤه ونشرُه للناس، والله أعلم. وهذا هو الذي فهمُه ابنُ العربيِّ «٢» من الآية، فإنَّه قال: أمر الله أزواجَ رسولهِ أن يُخْبرن بما ينزل من القرآن في بيوتهن وبما يَرَيْنَ من أفعال النّبي صلى الله عليه وسلّم وأقواله، حتى يبلغَ ذلك إلى الناسِ، فيعملوا بما فيه ويَقْتَدُوا به، انتهى. وهوَ حسن وهو ظاهر الآية وقد تقدم له نحو هذا في قوله تعالى: وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً [النساء: ١٢٨] الآية ذكره «٣» في «أحكام القرآن» .
(١) «الرجز» لهند بنت عتبة في «أدب الكاتب» ص (٩٠) و «الأغاني» (١٢/ ٣٤٣) ، (١٥/ ١٤٧) ولها أو لهند بنت بياضة بن رياح بن طارق الإيادي في «شرح شواهد المغني» (٢/ ٨٠٩) و «لسان العرب» (١٠/ ٢١٧) (طرق) ولهند بنت بياضة بن رياح بن طارق الإياديّ في «معجم ما استعجم» ص (٧٠) ، ولهند بنت الفند الزماني (سهل بن شيبان) في «الأغاني» ٢٣/ ٢٥٤، ولهند دون تحديد في «لسان العرب» (١٠/ ٣٦١) (نمرق) ، وللقرشية في «جمهرة اللغة» ص (٧٥٦) ، وبلا نسبة في «الأغاني» (١٢/ ٣٤٢) و «مغني اللبيب» (٢/ ٣٨٧) و «همع الهوامع» (١/ ١٧١) . واستشهد فيه بقولها: «نحن بنات طارق نمشي» حيث اعترضت جملة الاختصاص بين المبتدأ والخبر، وهذا جائز. (٢) ينظر: «أحكام القرآن» (٣/ ١٥٣٨) . (٣) ينظر: «أحكام القرآن» (١/ ٥٠٤) . [.....]