وقوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ... الآية، هذه الحالةُ هي على ما يظهر مع الأحيان من إحياءِ الأرض، والنبات وإعادته ونحو ذلك مما هو دليل على البعث من القبور، ثم أمر تعالى نبيّه محمّدا صلى الله عليه وسلّم، ويحتملُ أن يكون إبراهيم عليه السلام بأن يأمرهم على جهة الاحتجاج، بالسير في الأرضِ، والنظر في أقطارها، والنَّشْأَةَ الْآخِرَةَ: نشأةُ القيام من القبور.
وقوله تعالى: وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ ... الآية، قال ابن
(١) أخرجه الطبريّ (١٠/ ١٢٩) رقم (٢٧٧٢٠) بنحوه، وذكره ابن عطية (٤/ ٣١١) ، وابن كثير (٣/ ٤٠٧) . (٢) أخرجه الطبريّ (١٠/ ١٢٩) رقم (٢٧٧١٩) بنحوه، وذكره ابن عطية (٤/ ٣١١) ، والسيوطي (٥/ ٢٧٤) بنحوه، وعزاه للفريابي، وابن جرير عن مجاهد.