وقال ابن عباس: التقديرُ: الَّذِي أَمَر بهِ هُو فِي المِسْمَارِ «٣» ، وذَكَرَ البُخَارِيُّ فِي «صحيحهِ» ذَلِكَ فَقَالَ: المَعْنَى: لاَ تَدِقَّ المِسْمَارَ فَيَتَسَلَّلَ وَلاَ تُغْلِظَهُ فَيَنْقَصِمَ بالقافِ، وبالفاء أيضاً رواية.
ت: قال الهُرَوِيُّ: قوله تعالى: وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ «السرد» مُتَابَعَةُ حَلَقِ الدِّرْعِ شَيْئاً بعد شيء حتى يتناسقَ، يقالُ: فُلاَنٌ يَسْرِدُ الحديث سردا، أي: يتابعه. انتهى.
قال قتادة: معناه: إنها كانت تُقْطَعُ بِه فِي الغُدُوِّ إلَى قُرْبِ الزوال مسيرة شهر،
(١) أخرجه الطبريّ (١٠/ ٣٥١) (٢٨٧٣٠) بنحوه، وذكره ابن عطية (٤/ ٤٠٧) ، وابن كثير في «تفسيره» (٣/ ٥٢٧) بنحوه، والسيوطي في «الدر المنثور» ، وعزاه لعبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر عن قتادة بنحوه. (٢) أخرجه الطبريّ (١٠/ ٣٥١) (٢٨٧٣٤) بنحوه، وذكره ابن عطية (٤/ ٤٠٨) . (٣) أخرجه الطبريّ (١٠/ ٣٥٢) رقم (٢٨٧٣٥) بنحوه، وذكره ابن عطية في «تفسيره» (٤/ ٤٠٨) ، والسيوطي في «الدر المنثور» (٥/ ٤٢٧) بنحوه، وعزاه لعبد الرزاق، والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما.