« ... ويطلق التفسير أيضا على التّعرية للانطلاق قال ثعلب: «تقول: فسّرت الفرس: عريته لينطلق في حصره، وهو راجع لمعنى الكشف، فكأنه كشف ظهره لهذا الذي يريده منه من الجري» .
وعلى ذلك: فالمادة تدور حول معنيين «٤» :
الكشف المادّيّ المحسوس، والكشف المعنويّ المعقول.
(١) «القاموس المحيط» «فسر» . (٢) «اللسان» : مادة «فسر» . (٣) «البحر المحيط» ١/ ١٣. (٤) «التفسير» : معالم حياته- منهجه اليوم- أمين الخولي ص ٥، و «التفسير والمفسرون» / للذهبي ج ١/ ١٥.