قال ابن عبّاس: الْعَصْرِ الدهرُ «١» ، وقال مقاتل: العَصْرُ هي صلاةُ العَصْرِ، وهي الوُسْطَى، أقْسَم اللَّهُ بها «٢» ، وقال أُبَيُّ بن كعب: سألت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عَن وَالْعَصْرِ فَقَالَ:
«أقْسَمَ رَبُّكُمْ بآخِر النَّهَارِ» ، والْإِنْسانَ هنا اسْمُ جنسٍ والخُسْرُ: النُّقْصَانُ وَسُوءُ الحالِ، وَمَنْ كَانَ مِنَ المؤمنينَ في مُدَّةِ عمره في التَّواصِي بالحقِّ، والصَّبْرِ، والعَمَلِ بِحَسَبِ الوَصَاةِ فَلاَ خُسْرَ مَعَه وَقَدْ جَمَعَ الخيرَ كلَّه.
(١) أخرجه الطبري (١٢/ ٦٨٥) ، (٣٧٩٠٨) عن ابن عبّاس، وذكره البغوي (٤/ ٥٢٢) ، وابن عطية (٥/ ٥٢٠) . (٢) ذكره البغوي (٤/ ٥٢٢) ، وابن عطية (٥/ ٥٢٠) .