وقوله تعالى: وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ معناهُ وما عَظَّمُوا اللَّه حقَّ عظَمتهِ، ولا وَصَفُوهُ بصفاتِهِ، ولا نَفَوْا عَنْهُ مَا لاَ يليقُ به، قال ابْنُ عَبَّاس: نزلَتْ هذه الآيةُ في كُفَّارِ قُرَيْشٍ الذينَ كَانَتْ هذهِ الآياتُ كلُّها محاورةً لهم، وردًّا عليهم «٣» ، وقالت فرقة: نزلت في
(١) أخرجه الطبري في «تفسيره» (١١/ ٢٢) برقم: (٣٠٢٠٥) عن ابن عبّاس، وبرقم: (٣٠٢٠٦) عن قتادة، وذكره البغوي في «تفسيره» (٤/ ٨٦) ، وابن عطية في «تفسيره» (٤/ ٥٣٩) ، والسيوطي في «الدر المنثور» (٥/ ٦٢٥) ، وعزاه لابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عبّاس، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد. (٢) ذكره السيوطي في «الدر المنثور» (٥/ ٥٢٦) ، وعزاه إلى أبي يعلى، ويوسف القاضي في «سننه» ، وأبي الحسن القطان في «المطولات» ، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. (٣) أخرجه الطبري في «تفسيره» (١١/ ٢٤) برقم: (٣٠٢٠٩) ، وذكره ابن عطية في «تفسيره» (٤/ ٥٤٠) ، وابن كثير في «تفسيره» (٤/ ٦٢) عن مجاهد.