السبب:لأن «لو» المصدرية إنما تأتي بعد فعل يفيد التمني و «حبذا» لا تفيده.
الصواب والرتبة:-حَبَّذا لو رضيت [صحيحة]
التعليق:أقرَّ مجمع اللغة المصري جواز مجيء «لو» بعد فعل لا يفيد التمني على أساس أن «لو» حينئذ ليست مصدرية، وإنما للتمني الخالص، يؤيد ذلك كثير من أمثلتها القديمة، كقول الشاعر:
ماكان ضَرَّك لو مَنَنْتَ وربما مَنَّ الفتى وهو المغيظُ المُحْنَقُ
المصادر: ١ - القرارات المجمعية في الألفاظ والأساليب من ١٩٣٤ - ١٩٨٧م • المؤلف: مجمع اللغة العربية بالقاهرة • الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الإميرية- ١٩٨٩م • ص: ٢٣٩ ٢ - اللحن في اللغة مظاهره ومقاييسه/٢ • المؤلف: عبد الفتاح سليم • الناشر: دار المعارف- ط/١ - ١٩٨٩م • ص: ٤١٧ ٣ - تيسيرات لغوية • المؤلف: شوقي ضيف • الناشر: دار المعارف • ص: ١٥٦ ٤ - كتاب الألفاظ والأساليب/٢ • المؤلف: مجمع اللغة العربية بالقاهرة • الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية- ١٩٨٥م • ص: ٣٠٠ ٥ - همع الهوامع/١ • المؤلف: جلال الدين السيوطي • الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ ٢٠٠١م • ص: ٢٨٠