التعليق:يشيع الأسلوب المرفوض بين المعاصرين وهو ما ظاهره خروج أداة الاستفهام عن صدارتها. وقد أجاز مجمع اللغة المصري -في دورته الحادية والخمسين- هذا الاستعمال على أن اسم الاستفهام وقع صدرًا في جملته التي حذف ركنها أو حذفت برمتها، وقد ورد لهذا الاستعمال نظائر منها قوله تعالى:{كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً} التوبة/٨، وقول الشاعر:
المصادر: ١ - تاريخ اللغة العربية في مصر والمغرب الأدنى • المؤلف: أحمد مختار عمر • الناشر: عالم الكتب • ص: ١٤٣ ٢ - تصحيحات لغوية • المؤلف: عبد اللطيف أحمد الشويرف • الناشر: الدار العربية للكتاب- ليبيا-١٩٩٧م • ص: ٣٩٣ ٣ - موضوعات لجنة الأصول وقراراتها من الدورة ٤٨ إلى الدورة ٥٧ • المؤلف: مجمع اللغة العربية ٤ - همع الهوامع/٤ • المؤلف: جلال الدين السيوطي • الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ ٢٠٠١م • ص: ٣٩٦ ٥ - همع الهوامع/٣ • المؤلف: جلال الدين السيوطي • الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ ٢٠٠١م • ص: ١٠