التعليق:إذا كان اسم التفضيل مضافًا إلى معرفة، فالأكثر فيه إفراده وتذكيره، ويجوز مطابقته لما قبله في الجمع، كما في قوله تعالى:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا} الأنعام/١٢٣، وقول النبي- صلى الله وعليه وسلم-: «ألا أخبركم بأحبكم إليّ وأقربكم مني مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا»، وقد أجاز مجمع اللغة المصري ذلك.
المصادر: ١ - العربية الصحيحة • المؤلف: أحمد مختار عمر • الناشر: عالم الكتب- ط/٢ - ١٩٩٨م • ص: ١٤٥,١٤٢ ٢ - النحو الوافي/٣ • المؤلف: عباس حسن • الناشر: دار المعارف- ط/١٣ - ١٩٩٩م • ص: ٤١٨ ٣ - كتاب في أصول اللغة/١ • المؤلف: مجمع اللغة العربية بالقاهرة • الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية-١٩٩٦م • ص: ١٥٣,١٤٦,١٣٧