الصواب والرتبة:-لا تُشْرك بالله تَنْجُ من النار [فصيحة]-لا تُشْرك بالله تَنْجو من النار [صحيحة]
التعليق:المضارع إذا وقع في جواب الطلب، وكان الطلب متقدمًا عليه، وترتب المضارع على الطلب المتقدم، فالفصيح أن يجزم المضارع، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على اعتبار أن الكلام مستأنف، وتقديره: فأنت تنجو من النار إن شاء الله. أو قياسًا على جواز رفع المضارع بعد «إنْ» الشرطية كقول الشاعر:
إنك إن يُصْرعْ أخوك تصرعُ
وبعد «من» كقول آخر:
من يأتِها لا يضيرُها
وبعد أينما كقراءة قوله تعالى:{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ} النساء/٧٨.
المصادر: ١ - النحو الوافي/٤ • المؤلف: عباس حسن • الناشر: دار المعارف- ط/١٢ - ١٩٩٩م • ص: ٤٧٤,٣٩١ ٢ - شرح الرضي على كافية ابن الحاجب/٥ • المؤلف: جلال الدين أبو عمر عثمان بن عمرو المعروف بابن الحاجب النحوي المالكي • الناشر: شرح وتحقيق: عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- ط/١ - ٢٠٠٠م • ص: ١٣٠ ٣ - لغة الإعلام اليوم بين الالتزام والتفريط • المؤلف: إبراهيم الدرديري • الناشر: دار العلوم للطباعة والنشر- ط/١ - الرياض- ١٩٨١م • ص: ٤٦ ٤ - معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القرّاء/١ • المؤلف: أحمد مختار عمر، عبد العال سالم مكرم • الناشر: عالم الكتب- ط/٣ - ١٩٩٧م • ص: ٥٢٣