التعليق:لا خلاف في فصاحة التعبيرين الأولين على اعتبار أن الخلق والأخلاق تشمل السييء والحسن، أما التعبير الثالث فيمكن تصحيحه على رأي من فسَّر الخلق بالمروءة أو الدين أو السجايا الحسنة، أو على اعتبار «أخلاق» موصوفًا حُذفت صفته، والمعنى: لا أخلاق حسنة له، وقد جاء على المعنى الأخير قول شوقي:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
المصادر: ١ - قطوف لغوية • المؤلف: عبد الفتاح المصري • الناشر: دار ابن كثير -دمشق- بيروت- ط/٢ - ١٩٨٧م • ص: ٢٩١ ٢ - لسان العرب • المؤلف: ابن منظور • الناشر: دار إحياء التراث العربي-مؤسسة التاريخ العربي- بيروت- لبنان- ط/٢ - ١٩٩٧م ٣ - معجم الأخطاء الشائعة • المؤلف: محمد العدناني • الناشر: مكتبة لبنان ناشرون- ط/٢ - ١٩٩٧م • ص: ٨٣