التعليق:أسماء الأفعال حكمها في التعدّي واللزوم حكم الأفعال التي هي بمعناها، إلاّ أنّ الباء تزاد في مفعولها كثيرًا، فمثلاً:«عليك»: اسم فعل أمر يتعدى بنفسه وبحرف الجر الباء، فقد جاء في اللسان: وتقول عليّ زيدا، وعليّ بزيد معناه: أعطني زيدا. وقال بعضهم: إن «عليك» تتعدى بالباء إذا كانت بمعنى «تمسَّكْ»، كقول الشاعر:
عَلَيْكَ بأوساط الأمور فإنها نجاة ولا تتبع ذلولاً ولا صعبا
أما إذا كانت بمعنى «الزمْ» فتتعدى بنفسها، كقوله تعالى: ⦗٥٤٧⦘ {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} المائدة/١٠٥؛ وبهذا يصح المثالان المذكوران.
المصادر: ١ - الكتابة الصحيحة • المؤلف: زهدي جار الله • الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع- بيروت-١٩٧٧م • ص: ٢٥٧ ٢ - النحو الوافي/٤ • المؤلف: عباس حسن • الناشر: دار المعارف- ط/١٢ - ١٩٩٩م • ص: ١٤٧ ٣ - شرح الرضي على كافية ابن الحاجب/٤ • المؤلف: جلال الدين أبو عمر عثمان بن عمرو المعروف بابن الحاجب النحوي المالكي • الناشر: شرح وتحقيق: عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- ط/١ - ٢٠٠٠م • ص: ٩ ٤ - لسان العرب • المؤلف: ابن منظور • الناشر: دار إحياء التراث العربي-مؤسسة التاريخ العربي- بيروت- لبنان- ط/٢ - ١٩٩٧م ٥ - نظرات في أخطاء المنشئين/٢ • المؤلف: محمد جعفر الشيخ إبراهيم الكرباسي • الناشر: مطبعة الآداب- النجف- حي عدن- ١٩٨٣م • ص: ٩١ ٦ - همع الهوامع/٥ • المؤلف: جلال الدين السيوطي • الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ ٢٠٠١م • ص: ١٢٤