الصواب والرتبة:-مهما يكنِ الأمرُ فأنا موافق [فصيحة]-مهما يكن مِن أمرٍ فأنا موافق [فصيحة]-مهما يكن من الأمر فأنا موافق [صحيحة]
التعليق:تأتي «من» زائدةً جارة للنكرة بعدها للتخصيص على العموم أو توكيده، كما في قولهم: ما جاءني مِن رجل، وكما في قول زهير:
ومهما تكن عند امرىءٍ مِن خليقة وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ
ويمكن تصحيح زيادتها قبل المعرفة؛ لأن بعض النحاة أجاز ذلك كما في قوله تعالى:{يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ} الأحقاف/٣١.
المصادر: ١ - الزاهر/٢ • المؤلف: أبو بكر الأنباري • الناشر: تحقيق: حاتم صالح الضامن- دار الرشيد للنشر- ١٩٧٩م • ص: ٢٧٧ ٢ - القاموس المحيط • المؤلف: مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز ابادي • الناشر: مؤسسة الرسالة- ط/٥ - ١٩٩٦م ٣ - الكتابة الصحيحة • المؤلف: زهدي جار الله • الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع- بيروت-١٩٧٧م • ص: ٣٥٢ ٤ - تفسير البحر المحيط/٨ • المؤلف: محمد يوسف الشهير بأبي حيَّان الأندلسي الغرناطي • الناشر: دار الكتب العلمية- بيروت- لبنان- ط/١ - ١٩٩٣م • ص: ٦٧ ٥ - روح المعاني/٤ • المؤلف: أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي • الناشر: دار الكتب العلمية- بيروت- لبنان- ط/١ - ١٩٩٤م • ص: ١٣٠ ٦ - نظرات في أخطاء المنشئين/٣ • المؤلف: محمد جعفر الشيخ إبراهيم الكرباسي • الناشر: مطبعة الآداب- النجف- حي عدن- ١٩٨٣م • ص: ٤٤ ٧ - همع الهوامع/٤ • المؤلف: جلال الدين السيوطي • الناشر: شرح وتحقيق: عبد السلام هارون، عبد العال سالم مكرم- عالم الكتب- القاهرة- ط/ ٢٠٠١م • ص: ٢١٦,٢١٥