التعليق:يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، لأنَّ مجمع اللغة المصري أجازه لوروده في المعاجم القديمة، ففي القاموس:«والتمزيع: التفريق، وهو يتمزَّع غيظًا، أي يتقَّطع»، وفي أساس البلاغة شاهد على هذا الاستعمال وهو قول جرير:
أين الزبير ورحله المتمزِّع
أما اللسان فقد ذكر شاهِدًا حديثيًّا على هذا الاستعمال؛ ففيه: وفي الحديث: « ... حتى تخيَّل لي أن أنفه يتمزَّع من شدة غضبه. أي يتقطع ويتشقق غضبًا».
المصادر: ١ - أساس البلاغة • المؤلف: جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري • الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب- ط/٣ - ١٩٨٥م ٢ - الألفاظ والأساليب التي أقرتها للجنة الألفاظ والأساليب في الدورة السادسة والستين • المؤلف: مجمع اللغة العربية • الناشر: القاهرة- إبريل ٢٠٠٠ • ص: ٥ ٣ - البستان • المؤلف: عبد الله البُستاني • الناشر: مكتبة لبنان- بيروت- ط/١ - ١٩٩٢م ٤ - القاموس المحيط • المؤلف: مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز ابادي • الناشر: مؤسسة الرسالة- ط/٥ - ١٩٩٦م ٥ - لسان العرب • المؤلف: ابن منظور • الناشر: دار إحياء التراث العربي-مؤسسة التاريخ العربي- بيروت- لبنان- ط/٢ - ١٩٩٧م