وقال «٢» الربيعُ وغيره في هذا القصص: إِن النُّمروذَ لَمَّا قال: أنَا أُحْيِي وأُمِيتُ، أَحْضَرَ رَجُلَيْنِ، فَقَتَل أحَدَهُمَا، وأَرْسَلَ الآخَرَ، وقَالَ: قَدْ أحْيَيْتُ هَذَا، وأَمَتُّ هذا، فردَّ علَيْهِ إِبراهيمُ بأمْرِ الشمْسِ «٣» .
والروايةُ الأخرى: ذكر السُّدِّيُّ أنه لما خَرَجَ إِبراهيمُ من النَّار، وأُدْخِلَ على المَلِكِ، قالَ له: مَنْ ربُّكَ؟ قَالَ: ربِّيَ الَّذِي يُحْيِي ويُمِيتُ «٤» .
يقالُ: بُهِتَ الرَّجُلُ، إِذا انقطعَ، وقامت عليه الحجّة.
- وخرب «بيت المقدس» ، وعاد إلى «بابل» ، وأقام في سلطانه إلى ما شاء الله. ينظر: «الكامل» لابن الأثير (١/ ٢٦١، ٢٦٦) . وانظر أقوال المفسرين: في «تفسير الثوري» (ص ٧١) ، و «الدر» (١/ ٣٣١- ٣٣٣) عن علي، وابن عباس، وعكرمة، وقتادة، وسليمان بن بريدة، والضحاك، والسدي، وعبد الله بن سلام، وكعب، والحسن، ووهب. والطبري (٥/ ٤٣٩) عنهم، و «كنز العمال» (٢/ ٢٦٤) ، وابن كثير (١/ ٣١٤) عن علي وغيره، و «فتح القدير» (١/ ٢٧٩) . (١) الميرة: الطعام يمتاره الإنسان، قال ابن سيده: الميرة جلب الطعام، وفي التهذيب: جلب الطعام للبيع. ينظر: «لسان العرب» (٤٣٠٦) . (٢) أخرجه الطبري في «تفسيره» (٣/ ٢٧) برقم (٥٨٧٦) وذكره ابن عطية في «المحرر الوجيز» (١/ ٣٤٥) . (٣) أخرجه الطبري في «تفسيره» (٣/ ٢٨) برقم (٥٨٧٨) ، وذكره ابن عطية في «تفسيره» (١/ ٣٤٦) . [.....] (٤) أخرجه الطبري في «تفسيره» (٣/ ٢٨) برقم (٥٨٧٩) وذكره ابن كثير في «تفسيره» (١/ ٣١٣) .