والحاكم من طريق السري ابن خزيمة، ومن طريق عبد الصمد بن الفضل.
ثلاثتهم عن المقرئ.
وأخرجه ابن السني مقتصرًا على الحديث دون القصة من طريق عبد الله بن لهيعة عن أبي هانئ، وليس في سنده من يوصف بالضعف إلا ابن لهيعة، وكأن الشيخ ضعفه بسببه، ولم ينفرد به كما ترى.
وعجبت من اقتصاره على تضعيف هذا السند دون غيره من الأحاديث التي أوردها قبل من كتاب ابن السني مع أن أكثرها ضعيف سندا ًومتنًا، وهذا صحيح المتن، فإن رواته كلهم ثقات، مخرج لهم في الصحيح إلا الجنبي -وهو بفتح الجيم وسكون النون بعدها موحدة- وقد اتفقوا على توثيقه، ورجال هذا السند الذي سقته من الطريقين بصريون من شيخي الحارث وابن خزيمة فصاعدًا.