ثم أملى علينا يوم الثلاثاء خامس عشر من الشهر من السنة فقال أحسن الله عاقبته آمين:
(قوله: روينا في صحيح البخاري عن القاسم بن محمد بن أبي بكر أن عائشة ﵂ اشتكت فجاء ابن عباس .. .. ) إلى آخره.
أخبرنا المسند أبو بكر بن أبي عمر الصالحي بها إذنًا مشافهة، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله في كتابه عن علي بن عبد الرحمن بن علي البكري، قال: أخبرنا يحيى بن ثابت البقال، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، قال: حدثنا يحيى بن محمد البختري، قال: حدثنا أبو الربيع -هو الزهراني- قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: أخبرنا ابن عون -هو عبد الله- عن القاسم بن محمد، أن ابن عباس ﵄ استأذن على عائشة ﵂ وهي مريضة، فألقت له وسادة، فجلس عليها، فقال لها: أبشري يا أم المؤمنين تقدمين على فرط صدق رسول الله ﷺ وأبي بكر ﵁، قالت: أعوذ بالله أن تزكيني.
أخرجه البخاري في المناقب عن محمد بن بشار عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عن عبد الله بن عون.
ورواية حماد التي سقتها أتم.
(قوله: ورواه البخاري أيضًا من رواية ابن أبي مليكة أن ابن عباس استأذن على عائشة .. .. ) إلى آخره.
قلت: أخرجه في تفسير سورة النور عن محمد بن المثنى عن يحيى القطان