قال: يا رسول الله ومن يستطيع أن يقولها -يعني في كل يوم؟ - قال:«فإن لم تستطع فقلها في جمعةٍ فقلها في شهرٍ فقلها في سنةٍ».
هذا حديث غريب.
أخرجه الترمذي وابن ماجة عن موسى بن عبد الرحمن المسروقي وأبي كريب، كلاهما عن زيد بن الحباب.
فوقع لنا موافقة شيخيهما.
وموسى بن عبيدة هو الربذي -بفتح الراء والموحدة والذال المعجمة- ضعيف جدًا تركه أحمد وغيره.
لكن للحديث طرق أخرى يأتي بيانها إن شاء الله تعالى.
ذكر الأسنوي في المهمات أن الشيخ ذكر الكيفية في الأذكار لكنه لم يذكر القول بعد السجدة الثانية، بل ذكر عوضًا عنها عشرًا قبل القراءة.
قلت: وهو عجيب فقد ذكر الشيخ الكيفيتين، والله أعلم.
آخر المجلس الحادي والسبعين بعد الأربعمئة من تخريج أحاديث الأذكار، وهو الحادي والخمسون بعد الثمانمئة من الأمالي المصرية بالمدرسة البيبرسية سماع لكاتبه أحمد بن شهبة لطف الله به آمين.
(٤٧٢)
ثم أملى علينا شيخنا شيخ الإسلام حافظ المشرق والمغرب إمام عصره وفريد دهره قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني الشافعي نفعنا الله به آمين، إملاء من حفظه ولفظه في يوم الثلاثاء عشرين ربيع الأول سنة ثمان