﴿إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض﴾ وآية من سورة المؤمنين: ﴿فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم﴾ وآية من سورة الجن: ﴿وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبةً ولا ولدًا﴾ وعشر آيات من سورة الصافات من أولها، وثلاثًا من آخر سورة الحشر: و ﴿قل هو الله أحدٌ﴾ والمعوذتين.
(٣٢٩)
يوم الثلاثاء المبارك خامس شهر ذي قعدة سنة أربع وأربعين.
قوله (وروينا في كتاب ابن السني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ، فقال: إن أخي وجع، قال: «وما وجع أخيك؟ .. ) إلى آخره.
قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي بصالحية دمشق، عن أبي عبد الله بن الزراد إجازة إن لم يكن سماعًا، قال: أخبر أبو عبد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرتنا فاطمة بن سعد الخير، قالت: أخبرنا أبو القاسم الشحامي، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا زحمويه -بفتح الزاي وسكون المهملة، واسمه زكريا بن يحيى- قال: حدثنا صالح بن عمر، قال: حدثنا أبو جناب الكلبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: إن أخي وجع، قال:«وما وجع أخيك؟» قال: به لمم، قال:«فابعث به إلي» فجاء فجلس بين يديه، فقرأ عليه النبي ﷺ فاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وآيتين من وسطها و ﴿إلهاكم