إله واحدٌ لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. إن في خلق السموات والأرض﴾ حتى فرغ من الآيتين، وآية الكرسي، وثلاث آياتٍ من آخر سورة البقرة، وآية من أول سورة آل عمران و ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائمًا بالقسط﴾ الآية، وآية من سورة الأعراف ﴿إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض﴾ وآية من سورة المؤمنين ﴿فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم﴾ وعشر آيات من سورة الصافات، وثلاث من آخر سورة الحشر، وآية من سورة الجن ﴿وأنه جد ربنا ما اتخذ صاحبةً ولا ولدًا﴾ و ﴿قل هو الله أحدٌ﴾ والمعوذتين.
هذا حديث غريب.
أخرجه ابن السني عن أبي يعلى بهذا الإسناد على الموافقة العالية.
وأبو جناب الكلبي بفتح الجيم والنون الخفيفة وآخره موحدة اسمه يحيى بن أبي حية بفتح المهملة والمثناة من تحت مشددة، وهو ضعيف ومدلس.
وصالح الراوي عنه فيه مقال، وقد خولف عن شيخه في مسنده، فإن ظاهره أن صحابي هذا الحديث لم يذكر اسمه ولا كنيته، وبين غيره خلاف ذلك.
قرأت على العماد أبي بكر بن أبي عمر الفرضي الصالحي بها، عن عائشة الحرانية سماعًا، قالت: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الفهم، قال: أخبرنا أبو القاسم بن أسعد، قال: أخبرنا أبو طالب بن يوسف، قال: أخبرنا عبد العزيز بن علي، قال: أخبرنا الحسن بن جعفر، قال: حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، قال: حدثنا الحسن بن سهل الخياط، قال: حدثنا عبدة بن سليمان، قال: حدثنا أبو جناب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه أبي ليلى ﵁، قال: كنت جالسًا عند النبي ﷺ إذ جاءه أعرابي، فقال: إن لي أخًا وجعًا، فذكر الحديث نحوه.