وأما ما ذكره الشيخ عن سليم بن أيوب وغيره فلم أر فيه سلفًا له، والله أعلم.
آخر المجلس الثالث والتسعين بعد الأربعمئة من تخريج أمالي أحاديث الأذكار، وهو الثالث والسبعون بعد الثمانمئة من الأمالي المصرية بالمدرسة البيبرسية بتاريخ عاشر شهر شوال سنة ثمانٍ وأربعين وثمانمئة.
(٤٩٤)
فقال ﵁:
(قوله: ويلبي ويقول: لبيك اللهم لبيك .. ) إلى آخره.
أخبرني الشيخ أبو عبد الله بن قوام، قال: أخبرنا أبو الحسن بن هلال، وأبو الحسن العسقلاني، قالا: أخبرنا أبو إسحاق بن مضر، قال: أخبرنا أبو الحسن الطوسي، قال: أخبرنا أبو محمد السيدي، قال: أخبرنا أبو عثمان البحيري، قال: أخبرنا أبو علي السرخسي، قال: أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي، قال: أخبرنا أبو مصعب الزهري، قال: أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر ﵄، أن تلبية رسول الله ﷺ:«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك».
قال: وكان ابن عمر يزيد فيها: لبيك وسعديك والخير بيديك، لبيك والرغباء إليك والعمل.