وجاء في الترخيص في سبّ الأشرار أشياء كثيرة،
منها: ما قصَّه اللَّهُ علينا في كتابه العزيز، وأمرنا بتلاوته، وإشاعة قراءته،
ومنها: أحاديثُ كثيرة في الصحيح.
كالحديث الذي ذكر فيه ﷺ عَمروَ بن لحي [*].
وأخرجه الحاكم بنحو هذا السياق من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وزاد في آخره «ونَصَبَ الأوثانَ» (١).
وللطبراني من حديث ابن عباس رفعه: «أول من غير دين إبراهيم عمرو بن لحي بن خندفٍ أبو خزاعة».
وعند الفاكهي من مرسل عكرمة، فقال المقداد: يا رسول الله ومن هو عمرو بن لحي؟ قال: «أبو خزاعة».
وروى الحديث جابر مطولًا:
[*] (تعليق الشاملة): أضفنا كلام النووي من الأذكار للتوضيح.(١) رواه الحاكم (٤/ ٦٠٥) وليس عنده «ونصب الأوثان».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute