سورٍ من طوال المفصل» وقال فيه:«فوالذي نفس محمدٍ بيده لو كانت ذنوبك عدد قطر المطر وعدد أيام الدنيا، وعدد الشجر والمدر والثرى .. » إلى آخر الحديث.
هذا حديث غريب.
وعمرو بن جميع ضعيف، وفي إدراك سعيد أم سلمة نظر، والله أعلم.
آخر المجلس السابع والسبعين بعد الأربعمئة من تخريج أحاديث الأذكار، وهو السابع والخمسون بعد الثمانمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية، سماع لكاتبه أحمد بن محمد بن شهبة لطف الله به آمين.
(٤٧٨)
ثم أملى علينا شيخنا شيخ الإسلام حافظ المشرق والمغرب وحيد عصره وفريد دهره نزيل القاهرة قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي نفعنا الله به آمين إملاء من حفظه ولفظه في يوم الثلاثاء عاشر جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وثمانمئة باستملاء الشيخ زين الدين رضوان العقبي لطف الله به آمين قال:
وأما حديث الأنصاري الذي لم يسم ففيما:
قرأت على المسند أبي علي المهدوي، أن يوسف بن عمر أخبرهم، قال: أخبرنا الحافظ أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، قال: أخبرنا عمر بن محمد، قال: أخبرنا أبو البدر الكوفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن علي الخطيب.
قال شيخنا: وأنبأنا عاليًا يونس بن إبراهيم مشافهة، عن علي بن الحسين كذلك، قال: أخبرنا الفضل بن سهل في كتابه، عن الخطيب، قال: أخبرنا أبو عمر الهاشمي، عن عروة بن رويم، قال: أخبرنا أبو عمر اللؤلؤي، قال: حدثنا أبو داود السجستاني، قال: حدثنا الربيع بن نافع، قال: حدثنا محمد بن