ويستحب أن يكون المؤذن حسن الصوت ثقةً، مأمونًا، خبيرًا بالوقت.
(٧٠)
﷽
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا
ثم حدثنا سيدنا وشيخنا قاضي القضاة، شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، المشار إليه قبل إملاء من حفظه كعادته في يوم الثلاثاء رابع عشر شعبان شهر سنة تاريخه قال وأنا أسمع:
وأما رفع الصوت بالأذان فتقدمت الإشارة إليه في فضل الأذان، ووقع أيضًا في حديث أبي محذورة، ففي بعض طرقه:«أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع» وقد تقدم السند إليه.
ووقع أيضًا في حديث سعد القرظ.
قرأت على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة، أنا محمد بن عبد الواحد، أنا أبو الفتوح العجلي، أنا فاطمة بنت عبد الله، أنا محمد بن عبد الله الضبي، أنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن محمد الحلبي، ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده سعد القرظ مؤذن رسول الله ﷺ أن رسول الله ﷺ أمر بلالًا أن يجعل إصبعيه في أذنيه وقال:«إنه أرفع لصوتك».