اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كثيرًا، ونسأل الله حسن الخاتمة بمحمد وآله.
ثم حدثنا سيدنا، ومولانا، شيخ الإسلام -أمتع الله بوجوده الأنام- إملاء من حفظه كعادته في يوم الثلاثاء تاسع [عشر] شهر ربيع الآخر من شهور سنة أربعين وثمانمئة قال وأنا أسمع:
تنبيه: ذكر المصنف في «شرح المهذب» تبعًا للرافعي وغيره بلفظ: «رب اغفر لي واجبرني وعافني وارزقني واهدني» ثم قال: «والأحب أن يضم إليها «وارحمني وارفعني» فقد ورد ذلك.
وذكره في «الروضة» بلفظ: «اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني» وهذا موافق لرواية الترمذي، ورواية أبي داود مثلها، لكن قال «عافني» بدل «اجبرني»، ورواية ابن ماجه مثل الترمذي لكن قال:«ارفعني» بدل «اجبرني»، فينتظم من رواية الثلاثة ما ذكره في «شرح المهذب» وجمعها ابن عدي إلا: ارفعني، ومثله ابن حبان، لكن عنده:«انصرني» بدل: «اهدني». واتفقت روايات الجميع على إثبات:«اغفر لي وارحمني»، فعجب لمن حذف:«وارحمني» كالغزالي والرافعي، وقد ثبتت أيضًا [في] رواية البيهقي كما تقدم، ورواية الحاكم مثلها، وأثبت الغزالي في الوجيز بعد «عافني»«واعف عني» وحذفها الرافعي.
ووقع في رواية بريدة مثل حديث علي، وزاد في آخره: «رب إني لما