للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فسأله عن بنيه فأخبره بأنه هلك، فعزاه عليه ثم قال: «يا فلان! أيما كان أحب إليك: أن تمتع به عمرك، أو لا تأتي غدًا بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك، قال: يا نبي الله! بل يسبقني إلى الجنة فيفتحها لي لهو أحب إلي، قال: فذلك لك».

(٣٨٢)

ثم أملى علينا يوم الثلاثاء ثالث صفر الخير من سنة ست وأربعين وثمانمئة فقال أحسن الله عاقبته آمين:

(تكملة) أغفل الشيخ من ألفاظ التعزية ما أخرجه الشافعي وهو ما أخبرنا الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الخطيب الدمشقي سماعًا عليه بالقاهرة، عن ست الوزراء بنت عمر بن أسعد إجازة إن لم يكن سماعًا، عن الحسين بن أبي بكر سماعًا عليه، قال: أخبرنا أبو زرعة بن أبي الفضل بن طاهر فقال: أخبرنا مكي بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن يعقوب، قال: أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر العمري، عن جعفر بن محمد -هو الصادق- عن أبيه، عن جده، قال: لما توفي رسول وجاءت التعزية سمعوا قائلًا يقول: إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفًا من كل هالك ودركًا من كل ما فات، فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المصاب من حرم الثواب.

أخرجه البيهقي عن يحيى بن إبراهيم المزكى في آخرين كلهم عن محمد بن يعقوب.

فوقع لنا بدلًا عاليًا.

والقاسم ضعيف وقد خولف في سنده كما سأذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>