روينا في كتاب الترمذي والسنن الكبرى للبيهقي، عن عبد الله بن مسعود ﵁ عن النبي ﷺ قال:«من عزى مصابًا فله مثل أجره».
(٣٧٨)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء رابع محرم سنة ست وأربعين وثمانمئة فقال أحسن الله عاقبته آمين:
(قوله: للحديث الصحيح «فإذا وجب فلا تبكين باكيةٌ».
قلت: هذا طرف من حديث طويل.
أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله بن قوام، قال: أخبرنا أبو الحسن بن هلال، وأبو عبد الله العسقلاني، قالا: أخبرنا أبو إسحاق بن مضر، قال: أخبرنا أبو الحسن الطوسي، قال: أخبرنا أبو محمد السيدي، قال: أخبرنا أبو عثمان البحيري، قال: أخبرنا أبو علي السرخسي، قال: أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي، قال: أخبرنا أبو مصعب الزهري، قال: أخبرنا مالك (ح).
وأخبرني الشيخ أبو الفرج بن حماد، قال: أخبرنا أبو الحسن بن قريش بقراءة الحافظ أبي الفتح اليعمري عليه، أن إسماعيل بن عبد القوي أخبرهم، قال: قرئ على فاطمة بنت سعد الخير ونحن نسمع، عن فاطمة الجوزذانية سماعًا، قالت: أخبرنا أبو بكر الضبي، قال: أخبرنا أبو القاسم اللخمي، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا القعنبي -واللفظ له- عن مالك، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن عتيك بن الحارث بن عتيك -وهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه- أنه أخبره، أن جابر بن عتيك ﵁ أخبره، قال: جاء رسول الله ﷺ يعود عبد الله بن ثابت، فوجده قد غلب، فصاح به رسول الله ﷺ فلم يجبه، فاسترجع رسول الله ﷺ وقال: «غلبنا عليك