للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


الثلاث طرقًا إلى أوس، وليس كذلك كما عرفت، إذ مداره عندهم وعند غيرهم على الجعفي، تفرد به عن شيخه، وكذا من فوقه، وكأن الشيخ قصد بالأسانيد شيوخهم خاصة.

(قوله وروينا في سنن أبي داود في آخر كتاب الحج في باب زيارة القبور بالإسناد الصحيح).
رواه أبو داود (٢٠٤٢) عن أحمد بن صالح، وأحمد (٨٨٠٤) عن سريح بن النعمان، والطبراني في الأوسط (٨٠٣٠) وابن فيل في جزئه من طريق مسلم بن عمرو الحذاء المديني، ثلاثتهم عن عبد الله بن نافع، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: «لا تجعلوا قبري عيدًا، ولا تجعلوا بيوتكم قبورًا، وحيثما كنتم فصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني» هذا لفظ أحمد.
ولفظ أبي داود: «لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم» وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>