للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ووضع سفيان بن عيينة الراوي سبابته بالأرض ثم رفعها، وقال: «باسم الله تربة أرضنا برقية بعضنا يشفى به سقيمنا بإذن ربنا».

وروينا في صحيحيهما، عن عائشة ؛ أن النبي كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: «اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا» وفي رواية: كان يرقي، يقول: «اسمح الباس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت».

وروينا في صحيح البخاري عن أنس أنه قال لثابت : ألا أرقيك برقية رسول الله ؟ قال: بلى، قال: «اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت شفاءً لا يغادر سقمًا».

(٣٣٦)

يوم الثلاثاء ثاني شهر الله المحرم والحرام عام خمس وأربعين.

تنبيه:

قوله الشيخ (ووضع سفيان الراوي) إلى آخره.

هذا وقع عند مسلم فقط من رواية ابن أبي عمر فقط، ولفظه: ووضع

<<  <  ج: ص:  >  >>