رسول الله ﷺ رفع إليه ابن ابنته وهو في الموت، ففاضت عينا رسول الله ﷺ، فقال له سعد: ما هذا يا رسول الله؟! قال:«هذه رحمةٌ جعلها الله تعالي في قلوب عباده، وإنما يرحم الله تعالى من عباده الرحماء».
(٣٧٦)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء العشرين من ذي الحجة الحرام سنة خمس وأربعين وثمانمئة فقال أحسن الله عاقبته:
(قوله: وروينا في سنن أبي داود عن أبي سعيد .. ) إلى آخره.
أخبرني أبو المعالي الأزهري، قال: أخبرنا أبو الحرم بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أبو الفضل بن الخطيب، قال: أخبرنا أبو علي المكبر، قال: أخبرنا أبو القاسم الكاتب، قال: أخبرنا أبو علي الواعظ، قال: أخبرنا أبو بكر بن حمدان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن ربيعة، عن محمد بن الحسن بن عطية، عن أبيه، عن جده، عن أبي سعيد الخدري ﵁، قال: لعن رسول الله ﷺ النائحة والمستمعة.
هذا حديث غريب.
أخرجه أبو داود عن إبراهيم بن موسى عن محمد بن ربيعة.