وروى بأسانيد صحيحة عن الحكم بن عتيبة -بالتاء المثناة فوق والمثناة تحت ثم الباء الموحدة- التابعي الجليل الإمام قال: أرسل إلي مجاهد وعبدة بن أبي لبابة فقالا: إنا أرسلنا إليك لأنا أردنا أن نختم القرآن، والدعاء يستجاب عند ختم القرآن. وفي بعض رواياته الصحيحة: وأنه كان يقال إن الرحمة تنزل عند خاتمة القرآن.
وروى بإسناده الصحيح عن مجاهد قال: كانوا يجتمعون عند ختم القرآن يقولون: تنزل الرحمة.
فصل: ويستحب الدعاء عند الختم استحبابًا متأكدًا شديدًا
لما قدمناه.
وروينا في مسند الدارمي عن حميد الأعرج ﵀، قال: من قرأ القرآن ثم دعا أمن على دعائه أربعة آلاف ملك.