عن أنس ﵁: أن رسول الله ﷺ لم يزل يقنت في الصبح حتى فارق الدنيا. رواه الحاكم أبو عبد الله في كتاب الأربعين، وقال: حديث صحيح.
(١٤٤)
﷽
ثم حدثنا سيدنا، ومولانا، شيخ الإسلام، المشار إليه إملاء في يوم الثلاثاء حادي عشر جمادى الآخرة من شهور سنة أربعين وثمانمئة، قال وأنا أسمع:
تنبيه: كلام الشيخ يوهم أن الحكم المذكور لم يرد من قول النبي ﷺ صحيحًا، وليس كذلك كما قدمته.
وكلامه في «شرح المهذب» يقتضي أنه لم يذكر في قصة المسيء صلاته، وقد ورد فيها كما قدمته. ويقتضي أيضًا أن نفيه لم يقع إلا في حديث وائل، وقد ورد في حديث غيره، كما تقدم عن أبي حميد وعن رفاعة.
وجاء أيضًا عن أبي مالك الأشعري.
فأما حديث وائل فاحتج به الشيخ في «المهذب» والرافعي وغيرهما للقول الثاني، ولفظه: أن النبي ﷺ كان إذا رفع رأسه من السجدة استوى قائمًا بتكبيرة.