﵁ كان حسنًا، وهو أنه قنت في الصبح بعد الركوع فقال: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ولا نكفرك، ونؤمن بك ونخلع من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحقٌ. اللهم عذب الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ويقاتلون أولياءك. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وأصلح ذات بينهم، وألف بين قلوبهم، واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة، وثبتهم على ملة رسول الله ﷺ، وأوزعهم أن يوفوا بعهدك الذي عاهدتم عليه، وانصرهم على عدوك وعدوهم إله الحق واجعلنا منهم.
(١٥٠)
﷽
ثم حدثنا فقال: وقد جاء عن بعض السلف أنه كان يصلي على النبي ﷺ في القنوت.
قرأت على الإمام شيخ الإسلام أبي حفص بن أبي الفتح ﵀، أن إسماعيل بن إبراهيم التفليسي أخبرهم، أنا المعين أحمد بن علي الدمشقي، وإسماعيل بن عبد القوي بن أبي العز، قالا: أنا أبو القاسم هبة الله بن علي البوصيري، أنا أبو صادق مرشد بن يحيى المديني، أنا الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال، أنا عبد الرحمن بن عمر بن النحاس (ح).
وقرأته عاليًا على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي بصالحية دمشق،