١ - تحقيق النص بمقابلة النسخ والمراجع التي استقى منها الحافظ.
٢ - بيان مكان الحديث من الكتب التي يأخذ منها الحافظ بالأرقام، أو الصفحات والأجزاء.
٣ - بيان بعض الأوهام التي وقعت للحافظ في نسبة الأحاديث إلي الكتب، وهي قليلة.
٤ - زيادة في تخريج الأحاديث على ما يذكره الحافظ من الكتب التي ينسب الأحاديث إليها، ومن المصادر الأخرى.
٥ - عدم الاهتمام بالاختلافات التي لا فائدة فيها، كأن يذكر اسم أحد الرواة خطأ في نسخة، وصوابًا في أخرى، فأذكر الصواب دون التنبيه على أنه وقع خطأ في نسخة كذا، وكذلك بالنسبة لبعض الكلمات في المتن.
٦ - ربما أزيد بين المعكوفين أو هلالين اختلاف النسخ، أو الزيادة من نسخة غير الأصل؛ للإشارة إلى ورود ذلك في غير الأصل هكذا، أو زائدًا عليه.
٧ - وضعت أرقامًا للمجالس وبدء المجالس من النسخة المغربية وكذلك كلمة (وعلى آله) في الصلاة.
من المعلوم أن الحافظ ابن حجر خرّج أحاديث الأذكار على طريقة الإملاء، وهو أسلوبٌ من أساليب التعليم في تلك العصور، وكانت المجالس تُعقد ويملي الشيخ من حفظه، أو من كتابه، أو كتب غيره، وباشر الحافظ بالإملاء في تخريج أحاديث الأذكار بالمدرسة البيبرسية يوم الثلاثاء السابع من صفر سنة (٨٣٧) هجرية، واستمر حتي يوم الثلاثاء الخامس عشر من ذي