منكم ومنا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون».
(٤١٣)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء سادس عشر ذي القعدة من السنة فقال كان الله له وأحسن عاقبته:
قوله:(باب ما يقوله زائر القبور. روينا في صحيح مسلم عن عائشة .. .. ) إلى آخره.
قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن محمد بن أحمد بن أبي الهيجاء، قال: أخبرنا أبو عبد الله بن أبي الفتح الخطيب، قال: أخبرتنا فاطمة بنت سعد الخير، قالت: أخبرنا زاهر بن طاهر، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا أبو يعلى (ح).
وبالسند الماضي مرارًا إلى أبي نعيم في المستخرج، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن علي -هو أبو يعلى- قال: حدثنا يحيى بن أيوب [(ح)].
وبه إلى أبي نعيم، قال: حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد (ح).
وبه إلى أبي نعيم، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، وإبراهيم بن عبد الله، قال الأول: حدثنا أبو بكر بن خزيمة، قال: حدثنا علي بن حجر، وقال الثاني: حدثنا إسحاق بن أحمد، قال: حدثنا إسماعيل بن توبة، قال الأربعة: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر -بفتح النون وكسر الميم- عن عطاء بن يسار، عن عائشة ﵂، قالت: كان رسول الله ﷺ كلما كانت ليلتها من رسول الله ﷺ يخرج في آخر الليل إلى البقيع فيقول: «السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين أتاكم ما توعدون غدًا مؤجلون إنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد».