قوله:(والسنة أن يقرأ في ركعتي سنة الفجر في الأولى بعد الفاتحة قوله تعالى ﴿قولوا: آمنا بالله وما أنزل إلينا﴾ الآية، وفي الثانية ﴿قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ﴾ الآية، وإن شاء في الأولى ﴿قل يا أيها الكافرون﴾ وفي الثانية ﴿قل هو الله أحدٌ﴾ وكلاهما في صحيح مسلم).
أما الصفة الأولى ففيما:
قرأت على الشيخ أبي إسحاق التنوخي ﵀، عن إسماعيل بن يوسف القيسي، أنا عبد الله بن عمر، أنا عبد الأول بن عيسى، أنا عبد الرحمن بن محمد، أنا عبد الله بن أحمد، أنا إبراهيم بن خزيم، أنا عبد بن حميد، أنا أبو نعيم -هو الفصل بن دكين- ثنا زهير -هو ابن معاوية- حدثني عثمان بن حكيم، أخبرني سعيد بن يسار (ح).
وبالسند الماضي مرارًا إلى الإمام أحمد، ثنا ابن نمير -يعني عبد الله- وحدثنا يعلى -يعني ابن عبيد الله- قالا: ثنا عثمان بن حكيم (ح).
وبالسند الماضي إلى أبي نعيم في «المستخرج» ثنا ابن حيان -هو عبد الله بن محمد بن جعفر المعروف بأبي الشيخ، وحيان جد أبيه، -وهو بمهملة وتحتانية- ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد الأحمر، ثنا عثمان بن حكيم، عن سعيد بن يسار، عن ابن عباس ﵄، قال: كان أكثر ما يقرأ رسول الله ﷺ في ركعتي الفجر ﴿قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا﴾ الآية. وفي الأخرى ﴿قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمةٍ