بكسر النون، جانبه الذي لا هدب فيه، وقيل جانبه؛ أي جانب كان.
وروينا في موطأ الإمام مالك ﵀ في باب الدعاء آخر كتاب الصلاة، عن مالك أنه بلغه عن أبي الدرداء ﵁؛ أنه كان يقوم من جوف الليل فيقول: نامت العيون وغارت النجوم وأنت حيٌ قيوم. قلت: معنى غارت: غربت.
(٢٤٢)
﷽
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ثم حدثنا شيخنا، سيدنا، ومولانا، قاضي القضاة، أبو الفضل، شيخ الإسلام، الشهابي، إمام الحفاظ، إملاء من حفظه كعادته في يوم الثلاثاء ثاني عشرين شوال المبارك من شهور سنة اثنتين وأربعين وثمانمئة، قال وأنا أسمع:
أخبرني المسند أبو العباس أحمد بن علي بن رافع الدمشقي في كتابه قال: أنا أحمد بن علي بن الحسن الهكاري، عن فضل الله بن عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر الجيلي، أنا الفتح بن نجا، أنا أبو غالب الباقلاني، أنا أحمد بن عبد الله المحاملي، أنا أبو بكر محمد بن محمد بن مالك، ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم العكبري، ثنا يوسف بن عدي، فذكر الحديث، كما تقدم بلفظ «من تضور».