وإسماعيل ضعيف جدًا، وقد خولف في وصله عن يونس، وإنما رواه يونس عن الزهري، عن النبي ﷺ مرسلًا أو معضلًا.
قوله:(روي موصولًا كما ذكرنا، وروي مرسلًا .. .. إلى آخره).
قلت: ذكر ذلك أبو داود، فقال بعد تخريج رواية قرة: رواه يونس بن يزيد، وعقيل، وشعيب بن أبي حمزة، وسعيد بن عبد العزيز، كلهم عن الزهري، عن النبي ﷺ مرسلًا.
قلت: وكذا أخرج النسائي رواية عقيل، أخرجها عن قتيبة، عن الليث، عنه، وكذا رواية سعيد بن عبد العزيز أخرجها عن محمود، عن الوليد عنه، وتابعهم الحسن بن عمر عن الزهري، أخرجها النسائي عن علي بن حجر، عنه.
قال الدارقطني في العلل بعد أن ذكر الاختلاف فيه على الأوزاعي: الصحيح رواية من أرسله والله أعلم.
آخر المجلس السادس والثمانين بعد المئتين من التخريج، وهو السادس والستون بعد الست مئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية، رواية كاتبه حالة الإملاء أبي الحسن إبراهيم البقاعي الشافعي.
(٢٨٧)
﷽
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء تاسع ذي القعدة من السنة، فقال أحسن الله عاقبته آمين: