أما قراءة سورة الكهف، والصلاة على رسول الله ﷺ فجاءت فيهما أحاديث مشهورة تركت نقلها لطول الكتاب؛ لكونها مشهورة، وقد سبق جملة منها في بابها.
الكلام، حيث قال: يستحب أن يكثر الدعاء يومها رجاء ساعة الإجابة، ولعله رجع عن هذا إلى التعيين اختيارًا، والله أعلم.
آخر المجلس التاسع عشر بعد الأربعمئة من التخريج وهو التاسع والتسعون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية إبراهيم البقاعي.
(٤٢٠)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء سابع المحرم الحرام سنة سبع وأربعين وثمانمئة فقال كان الله له:
(قوله: وأما قراءة سورة الكهف والصلاة على النبي ﷺ فجاءت فيه أحاديث مشهورة تركت نقلها لطول الكتاب ولكونها مشهورة، وقد سبق جملة منها في بابها).
قلت: لم يسبق لقراءة سورة الكهف ذكر، وسبق للصلاة على النبي ﷺ باب معقود لذلك ليس فيه تقييد بيوم الجمعة سوى حديث أوس بن أوس.
فأما قراءة سورة الكهف فأقوى ما ورد فيها حديث أبي سعيد.
أخبرنا أبو محمد عمر بن محمد بن سلمان، وأبو الحسن علي بن محمد بن محمود الصالحيان بها، كلاهما عن عائشة بنت المسلم الحرانية، حضورًا للأول في الثالثة، والثاني في الرابعة، وإجازة منها، قالت: أخبرنا إبراهيم بن