وحدثني أبو هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «من طاف البيت أسبوعًا لا يتكلم فيه إلا بسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، محيت عنه عشر سيئات، وكتبت له عشر حسناتٍ، ورفعت له عشر درجاتٍ ولا حول ولا قوة إلا بالله .. .. » الحديث.
أخرجه ابن ماجه وابن عدي والفاكهي كما تقدم، والله أعلم.
آخر المجلس الثاني عشر بعد الخمسمئة، وهو الثاني والتسعون بعد الثمانمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية مما أملاه من لفظه وحفظه، فكتبه عنه حالة الإملاء والعرض الشيخ الإمام العالم العلامة وحيد دهره وفريد عصره، حافظ الوقت شيخ الإسلام شهاب الدين والملة أبو العباس أحمد بن علي بن حجر العسقلاني أمتع الله ببقائه بتاريخ ثاني ربيع الأول سنة ٨٤٩، رواية كاتبه محمد بن محمد بن علي الخطيب عفا الله عنه بدمشق عنه.
(٥١٣)
ثم أملى على شيخ الإسلام حافظ العصر أدام الله أيامه، فأملى وأنا أسمع فقال: ومنها: ما أخبرني به أبو المعالي عبد الله بن عمر السعودي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد الفارقي، قال: أخبرنا .. .. ابن إسحاق الشيرازي، قال: أخبرنا المبارك بن أبي الجود، قال: أخبرنا أحمد بن أبي غالبٍ، قال: أخبرنا عبد العزيز الأنماطي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، قال: حدثنا يحيى بن محمد، قال: حدثنا خلاد بن أسلم، قال: حدثنا النضر بن شميل، عن حريث بن السائب، عن محمد بن المنكدر، عن أبيه ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «من طاف بالبيت سبعًا يذكر الله فيه كان كعتق رقبةٍ».
وقرأته عاليًا على أم الفضل البعلبكية بدمشق، عن القاسم بن أبي غالب إجازة إن لم يكن سماعًا، قال: أخبرنا أبو الوفاء بن منده، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: أخبرنا أبو الخير الباغبان، قال: أخبرنا